فاكهة
3/11/2020
سقوط الازهار عند العنب (coulure) و عدم التلقيح(millerandage).
سقوط الازهار عند العنب (coulure) و عدم التلقيح(millerandage).
نبتة العنب او بالدارجة "الداليا" هي نبتة تحتوي على العضوين الذكري و الانثوي في نفس الزهرة ،و تعتبر مرحلة الإزهار من المراحل الحساسة لانها تحدد المنتوج كما و نوعا و هي عرضة للكثير من المشاكل و الاخطار التي يحاول كل فلاح تجنبها لضمان منتوج جيد.
هناك ظاهرتان تصيب ازهار العنب الا وهي سقوط الازهار في مرحلة الإزهار (coulure) و عدم تلقيح الازهار (millerandage) اذ يعطي الاول عناقيد فارغة و يعطي الثاني عناقيد تحتوي علر حبات عنب صغيرة بدون بذور .
سنقوم بقسمة اسباب هاتين الظاهرتين الى قسمين ، طبيعية و مفتعلة، ليسهل علينا فهمها و دراستها .
1-طبيعية: وينطوي تحتها عدة اسباب ايضا منها :
*السقوط الطبيعي: من المعروف ان اشجار العنب تستطيع تغذية بين 100 و 200 حبة في العنقود حسب النوع و عدد العناقيد و نجد عدد الأزهار اكبر من ذلك بكثير في كل عنقود لذلك تسقط الكثير من الازهار بعدم وصول السكريات اليها بدافع مع الازهار الاخرى و بمعنى اخر كمية دخول المغذيات عبر خصن العنقود اقل من احتياجات كل الازهار فتبدأ الكثير من الازهار بالسقوط.
*النوع: هناك سقوط للازهار راجع لحساسية النوع او قدرة النوع على التصدي للكثير من المؤثرات الطبيعية و الاعمال الفلاحية فمثلا نجد انواع حساسة للبرودة او زيادة في التسميد ما يؤدي سقوط الازهار و هذه الحساسية تختلف من نوع لآخر.
2-مفتعلة: وهي اسباب راجعة الى اسباب خارجة عن القدرات الجينية او الفيزيولوجية للنبتة و ينطوي تحت هذا عدد كبير من الاسباب.
* التغذية و التسميد: التسميد الغير المتوازن سواء بالزيادة الذي يؤدي الى زيادة حجم النبتة مما يؤدي للاستغناء عن الازهار. او بالنقص ما يؤدي الى عدم قدرة النبتة على تغذية كل الازهار و العناقيد و نخص بالذكر عنصر الازوت و البور .
*المناخ: يلعب المناخ دور هام في الإزهار و سقوط الأزهار بعوامله المختلة.
1-الحرارة:تعتبر الحرارة عنصر هام في الازهار فنلاحظ بداية سقوط قلنسوات الازهار ابتداءا من 17°م و مافوق وذلك لان الحرارة تقوم بتجفيف هذه القلنسوات ما يدفع لتمزقها و سقوطها و تفتح الزهرة و تتلقح بصفة عادية و يشكل عدم سقوط القلنسوة مشكل في التلقيح بالنسبة للاصناف التي حبوب الطلع لنفس الزهرة لا تستطيع تلقيح الزهرة نفسها .
2-الامطار: الأمطار وقت الازهار تلعب دور معيق لهذه العملية الحساسة فهي تقوم بخفض درجة الحرارة مما يمنع تمزق قلنسوات الازهار و ايضا تقوم بغسل حبوب الطلع و تمنع الحشرات التي تقوم بالتلقيح من الخروج.
3-الرياح: تقوم الرياح القوية اثناء الازهار بأخذ حبوب الطلع ومنعها من الوصول للمياسيم وحتى يمكن ان تجفف هذه الاخيرة كما يمكن للرياح القوية ان تسقط الازهار ميكانيكيا و ذلك بحتها مع الأوراق و الأغصان ،رغم ان الرياح الخفيفة تساعد في عملية التلقيح .
*الأدوية واستعمالاتها: يعتبر استعمال الادوية و سوء استعمالها اكبر ما يؤدي لسقوط الازهار في بلادنا و ذلك لان الأزهار و فترة الإزهار حساسة جدا .
1- استعمال النحاس و الادوية النحاسية اذا يعتبر النحاس من المواد التي تؤدي للسقوط المباشر للأزهار التي تم رشها و مازال لحد الآن الكثير من الفلاحين لا يأبهون لاستعمال هذه المركبات النحاسية في فترة الازهار.
2-كما ان الكثير من المواد و اسمدة الرش أثبتت انها تسقط الازهار رغم تاكيد المنتجيها انها لا تسقط الازهار ربما راجع الى عدم احترام المقادير و فترات الرش (وقت الحرارة المرتفعة ) كما ان استعمال الادوية وخلطها مع بعضها البعض يؤدي الى تغيير حموضة المزيج مما قد يؤثر في الازهار و سقوطها ان لم يتم تعديله.
3-استعمال الهرمونات مثل الجبيريلين وخاصة سوء استعمالها قد يؤدي لسقوط الازهار و حتى تشويه الاوراق و الاغصان لذلك يجب الحذر في استعمال هذه المركبات (فترة الاستعمال و المقادير) .
فيما يخص استعمال الادوية و المركبات الاخرى من الاحسن تفادي استعمال اي مواد و اي رش في هذه الفترة و برمجة الادوية قبل فترة الازهار التي يمكن التكهن بها بكل سهولة و استعمال ادوية تغطي هذه الفترة التي تمتد بين 15الى 21 يوم الا في حالة هجوم مكثف لمرض ما يجب استعمال ادوية معروفة بعدم تأثيرها على الازهار .
*الامراض:هناك عدة امراض تصيب العنب قد تتسبب في سقوط الازهار اذا تزامنت مع فترة الإزهار فنذكر اهمها و اخطرها.
1-حشرة التريبس(Thrips):تعتبر هذه الحشرة من الحشرات الخطرة على كل ازهار النباتات وليس فقط العنب و ذلك لانها من الحشرات الماصة والتي يحتوي لعابها على سموم تقوم باسقاط ازهار النباتات التي تهاجمها و تستطيع هذه الحشرة ان تهاجم مساحات كبيرة في فترة صغيرة وذلك لتكاثرها السريع كما انها ناقلة للفيروسات.
2:أوييديوم او البياض الدقيقي: هو فطر يمكن ان يصيب العناقيد حتى قبل الإزهار و في فترة الإزهار و بعده ، وهذا الفطر يمكنه ان يقضي على كل المحصول ان توفرت الضروف المناخية المناسبة .
3-التعفن او البوتريتيس: عادة هذا الفطر لا يصيب العناقيد عندنا قبل الإزهار و اثناءه
لكن بتوفر درجات حرارة متوسطة و رطوبة مرتفعة يستطيع هذا الفطر ان يهاجم العناقيد قبل الإزهار و اثناء الإزهار و يخلف خسائر كبيرة بمهاجمته تفرعات العناقيد و تعفنها و سقوطها خاصة في الاصناف الحساسة له مثل الراد قلوب و الكاردنال .
4-عثة العنب او دودة العناقيد (tordreuse de la vigne) و هي عدة انواع من فراشات يرقاتها تهاجم عناقيد العنب و تسكن فيها و تحيطها بنسيج مثل نسيج العنكبوت، تتسبب هذه اليرقات في اسقاط الكثير من الازهار .
5-ميلديو او البياض الزغبي: وهو فطر يشكل اقل خطورة من الفطريات السابقة لانه قليل ما يصيب العناقيد الا بعد هجوم كثيف على الاوراق و الاغصان الطرية لكن من الفطريات التي تتسبب بسقوط الازهار ان اصيبت العناقيد به .
دون ان ننسى الامراض الفيروسية و زيادة الكالسيوم في الارض هي ايضا من اسباب سقوط الازهار.
نبتة العنب او بالدارجة "الداليا" هي نبتة تحتوي على العضوين الذكري و الانثوي في نفس الزهرة ،و تعتبر مرحلة الإزهار من المراحل الحساسة لانها تحدد المنتوج كما و نوعا و هي عرضة للكثير من المشاكل و الاخطار التي يحاول كل فلاح تجنبها لضمان منتوج جيد.
هناك ظاهرتان تصيب ازهار العنب الا وهي سقوط الازهار في مرحلة الإزهار (coulure) و عدم تلقيح الازهار (millerandage) اذ يعطي الاول عناقيد فارغة و يعطي الثاني عناقيد تحتوي علر حبات عنب صغيرة بدون بذور .
سنقوم بقسمة اسباب هاتين الظاهرتين الى قسمين ، طبيعية و مفتعلة، ليسهل علينا فهمها و دراستها .
1-طبيعية: وينطوي تحتها عدة اسباب ايضا منها :
*السقوط الطبيعي: من المعروف ان اشجار العنب تستطيع تغذية بين 100 و 200 حبة في العنقود حسب النوع و عدد العناقيد و نجد عدد الأزهار اكبر من ذلك بكثير في كل عنقود لذلك تسقط الكثير من الازهار بعدم وصول السكريات اليها بدافع مع الازهار الاخرى و بمعنى اخر كمية دخول المغذيات عبر خصن العنقود اقل من احتياجات كل الازهار فتبدأ الكثير من الازهار بالسقوط.
*النوع: هناك سقوط للازهار راجع لحساسية النوع او قدرة النوع على التصدي للكثير من المؤثرات الطبيعية و الاعمال الفلاحية فمثلا نجد انواع حساسة للبرودة او زيادة في التسميد ما يؤدي سقوط الازهار و هذه الحساسية تختلف من نوع لآخر.
2-مفتعلة: وهي اسباب راجعة الى اسباب خارجة عن القدرات الجينية او الفيزيولوجية للنبتة و ينطوي تحت هذا عدد كبير من الاسباب.
* التغذية و التسميد: التسميد الغير المتوازن سواء بالزيادة الذي يؤدي الى زيادة حجم النبتة مما يؤدي للاستغناء عن الازهار. او بالنقص ما يؤدي الى عدم قدرة النبتة على تغذية كل الازهار و العناقيد و نخص بالذكر عنصر الازوت و البور .
*المناخ: يلعب المناخ دور هام في الإزهار و سقوط الأزهار بعوامله المختلة.
1-الحرارة:تعتبر الحرارة عنصر هام في الازهار فنلاحظ بداية سقوط قلنسوات الازهار ابتداءا من 17°م و مافوق وذلك لان الحرارة تقوم بتجفيف هذه القلنسوات ما يدفع لتمزقها و سقوطها و تفتح الزهرة و تتلقح بصفة عادية و يشكل عدم سقوط القلنسوة مشكل في التلقيح بالنسبة للاصناف التي حبوب الطلع لنفس الزهرة لا تستطيع تلقيح الزهرة نفسها .
2-الامطار: الأمطار وقت الازهار تلعب دور معيق لهذه العملية الحساسة فهي تقوم بخفض درجة الحرارة مما يمنع تمزق قلنسوات الازهار و ايضا تقوم بغسل حبوب الطلع و تمنع الحشرات التي تقوم بالتلقيح من الخروج.
3-الرياح: تقوم الرياح القوية اثناء الازهار بأخذ حبوب الطلع ومنعها من الوصول للمياسيم وحتى يمكن ان تجفف هذه الاخيرة كما يمكن للرياح القوية ان تسقط الازهار ميكانيكيا و ذلك بحتها مع الأوراق و الأغصان ،رغم ان الرياح الخفيفة تساعد في عملية التلقيح .
*الأدوية واستعمالاتها: يعتبر استعمال الادوية و سوء استعمالها اكبر ما يؤدي لسقوط الازهار في بلادنا و ذلك لان الأزهار و فترة الإزهار حساسة جدا .
1- استعمال النحاس و الادوية النحاسية اذا يعتبر النحاس من المواد التي تؤدي للسقوط المباشر للأزهار التي تم رشها و مازال لحد الآن الكثير من الفلاحين لا يأبهون لاستعمال هذه المركبات النحاسية في فترة الازهار.
2-كما ان الكثير من المواد و اسمدة الرش أثبتت انها تسقط الازهار رغم تاكيد المنتجيها انها لا تسقط الازهار ربما راجع الى عدم احترام المقادير و فترات الرش (وقت الحرارة المرتفعة ) كما ان استعمال الادوية وخلطها مع بعضها البعض يؤدي الى تغيير حموضة المزيج مما قد يؤثر في الازهار و سقوطها ان لم يتم تعديله.
3-استعمال الهرمونات مثل الجبيريلين وخاصة سوء استعمالها قد يؤدي لسقوط الازهار و حتى تشويه الاوراق و الاغصان لذلك يجب الحذر في استعمال هذه المركبات (فترة الاستعمال و المقادير) .
فيما يخص استعمال الادوية و المركبات الاخرى من الاحسن تفادي استعمال اي مواد و اي رش في هذه الفترة و برمجة الادوية قبل فترة الازهار التي يمكن التكهن بها بكل سهولة و استعمال ادوية تغطي هذه الفترة التي تمتد بين 15الى 21 يوم الا في حالة هجوم مكثف لمرض ما يجب استعمال ادوية معروفة بعدم تأثيرها على الازهار .
*الامراض:هناك عدة امراض تصيب العنب قد تتسبب في سقوط الازهار اذا تزامنت مع فترة الإزهار فنذكر اهمها و اخطرها.
1-حشرة التريبس(Thrips):تعتبر هذه الحشرة من الحشرات الخطرة على كل ازهار النباتات وليس فقط العنب و ذلك لانها من الحشرات الماصة والتي يحتوي لعابها على سموم تقوم باسقاط ازهار النباتات التي تهاجمها و تستطيع هذه الحشرة ان تهاجم مساحات كبيرة في فترة صغيرة وذلك لتكاثرها السريع كما انها ناقلة للفيروسات.
2:أوييديوم او البياض الدقيقي: هو فطر يمكن ان يصيب العناقيد حتى قبل الإزهار و في فترة الإزهار و بعده ، وهذا الفطر يمكنه ان يقضي على كل المحصول ان توفرت الضروف المناخية المناسبة .
3-التعفن او البوتريتيس: عادة هذا الفطر لا يصيب العناقيد عندنا قبل الإزهار و اثناءه
لكن بتوفر درجات حرارة متوسطة و رطوبة مرتفعة يستطيع هذا الفطر ان يهاجم العناقيد قبل الإزهار و اثناء الإزهار و يخلف خسائر كبيرة بمهاجمته تفرعات العناقيد و تعفنها و سقوطها خاصة في الاصناف الحساسة له مثل الراد قلوب و الكاردنال .
4-عثة العنب او دودة العناقيد (tordreuse de la vigne) و هي عدة انواع من فراشات يرقاتها تهاجم عناقيد العنب و تسكن فيها و تحيطها بنسيج مثل نسيج العنكبوت، تتسبب هذه اليرقات في اسقاط الكثير من الازهار .
5-ميلديو او البياض الزغبي: وهو فطر يشكل اقل خطورة من الفطريات السابقة لانه قليل ما يصيب العناقيد الا بعد هجوم كثيف على الاوراق و الاغصان الطرية لكن من الفطريات التي تتسبب بسقوط الازهار ان اصيبت العناقيد به .
دون ان ننسى الامراض الفيروسية و زيادة الكالسيوم في الارض هي ايضا من اسباب سقوط الازهار.