حافرة أنفاق الحمضيات
الاسم العلمي : Phyllocnistis citrella
الفصيلة: Phyllocnistidae
الأسماءالشائعة :citrus leaf miner, leafminer of citrus
يعودالموطن الأصلي لحافرة أنفاق أوراق الحمضيات ، إلى جنوب شرق آسيا (اليابان ، الصين ، تايوان ، تايلاند ، ماليزيا والهند )، وهي تنتشر عن طريق نقل النباتات المصابة و طريق الهجرة ، وقد انتقلت من منطقة الاستيطان إلى الشرق الأوسط وإلى أفريقيا الوسطى وأفريقيا الغربية ، وفي عام 1992 وجدت بفلوريدا ، وفي تكساس والولايات المكسيكية ، وفي بداية 1990 غزت حافرة أنفاق أوراق الحمضيات بلدان شمال المتوسط في أسبانيا عام 1993 ، وإيطاليا عام 1994 ، اليونان عام 1995 هذا وقد حذر من خطر انتقال هذه الآفة الحشرية ووصولها إلى سوريا وقد ظهرت حافرة أنفاق أوراق الحمضيات في سوريا في تموز/يوليو عام 1994.
الوصف المورفولوجي:
فراشة بطول 4 مم ذات لون فضي مع بقعة سوداء على كل جناح، قرون الاستشعار بنية والحشرة مغطاة بأشعار وتكون نشطة ليلاً، وتظهر بشكل واضح في الصباح وفي الساعات الأولى منه.الإناث أكبر من الذكور.
اليرقات:
تتوضع تحت البشرة وتكون اليرقات الحديثة بيضاء اللون وشفافة، أما في الطور الثاني والثالث فتكتسب لوناً أصفر واضح ويصبح اللون أكثر كثافة في نهاية الطور الثالث.
طور قبل العذراء والعذراء:
طور ما قبل العذراء تتحول فيه اليرقة حتى تصل إلى بلوغها الأعظم وهو مرحلة خمول وراحة وتكون اليرقة ذات لون أبيض رمادي ولا تبدي أبة قابلية للحركة باسثناء الحركات الجوفية. أما طور العذراء فتكون اليرقة قد تقرنت وتبدأ هنا كل التحولات التي من شأنها ان تعطي الشكل الأمثل للحشرة. تنبثق الحشرة الكاملة من فتحة مستديرة في نهاية الحجرة.
بيولوجيا الحشرة:
تضع البيض على العرق الوسطي بشكل مفرد أو مجموعات من 2-3 بيضة على السطح السفلي أو العلوي، تقضي الحشرة الكامة الشتاء بطور العذراء أو الحشرة الكاملة وتكون نشطة وتتطور بأعداد مختلفة من الأجيال معتمدة على الظروف الجوية. يمتد الزمن الكلي للجيل بين 13-52 يوم حسب درجة الحرارة، 2-10 يوم لفقس البيض، 5-20 يوم لتطور اليرقة، 6-22 يوم لتطور العذراء، وتعيش الحشرة البالغة من 2 - 12 يوم، وقد سجلت في بعض الحالات أنها تعيش 20 يوم.
الأضرار:
تعد اليرقة الطور الضار للحشرة، وهي ذات أجزاء فم قارضة وتتغذى على الانسجة الحشوية لأوراق الحمضيات بحفر أنفاق ملتوية، وتعزى الأضرار التي تحدثها الآفة إلى النقص الحاصل في عملية التمثيل الضوئي، الأمر الذي قد يثبط نمو الغراس في المشاتل والأشجار الحديثة في البساتين عند إصابة نسبة كبيرة من الأوراق مما قد يعيق الإثمار ويسبب فقداً كبيراً في المحصول. يعد تأثير الحافرة في الأشجار الكبيرة أقل أهمية من الأشجار الصغيرة
طرق مكافحتها :
ان الطرق المستخدمة في مكافحة هذه الآفة هي أسلوب المكافحة المتكاملة ( ميكانيكية , زراعية , حيوية )
المكافحة الكيميائية:-
ترش الاشجار في اول الربيع باحدى المبيدات المناسبة ويكرر الرش بعد 10 ايام
ويتركز على النموات الحديثة وترش مرة اخرى في الخريف
فيرتمك 0.5سم/ لتر ماء
ايفسكت 0.5غم/ لتر ماء
وتعد المكافحة الكيميائية بالمبيدات الحشرية غير فعالة للأسباب التالية :
- عدم فعاليتها في السيطرة على الافة نظراً لوجود اليرقة في داخل النفق وغياب الحشرة الكاملة أثناء المكافحة نهاراً لأنها حشرة ليلية النشاط وتأثير المبيدات على البيضة والعذراء محدود جداً إضافة للكلفة الباهظة بدون مبرر.
- ظهور سلالات مقاومة من الحشرة نتيجة استخدام المبيدات .
- قتل الاعداد الحيوية الموجودة في البيئة سواء الحافرة الانفاق أو غيرها من افات الحمضيات .
- تلوث البيئة وتدمير التوازن البيئي بين الحشرات وأعدائها الحيوية .
- تنشيط العناكب بمختلف انواعها والآفات الأخرى لذلك فان الطرق المتبعة في مكافحة هذه الآفة هو اسلوب المكافحة المتكاملة والذي يتضمن ما يلي :
العمليات الزراعية :
اتباع طريقة تسميد متوازن باستخدام كافة العناصر الغذائية للحصول على نمو متوازن بشكل يبعدنا عن النموات الغضة والرهيفة والحساسة للاصابة .
- اجراء تقليم متوازن لأشجار الحمضيات المنتجة خلال موسم التقليم والابتعاد عن التقليم الجائر الذي يحفز ويشجع الشجرة على النمو الخضري الكثيف والحساس للإصابة.
- اتباع أسلوب ري متوازن لأشجار الحمضيات بحيث نقلل ظهور النموات الحديثة والحساسة للاصابة بشكل مستمر.
العمليات الميكانيكية :
ازالة النموات الحديثة المصابة وخاصة الطرود الشحمية والنموات الطرية التي تظهر داخل اشجار الحمضيات على الاغصان الرئيسية وبشكل مستمر وخاصة خلال فصلي الصيف والخريف .
المكافحة الحيوية :
وذلك بتربية الأعداء الحيوية المحلية والمستوردة واطلاقها في بساتين الحمضيات حتى تمكن من السيطرة على الآفة .
- استخدام الفرمونات لجذب ذكور الحشرة حيث تبقى الإناث بدون تلقيح وتقل كثافة الاصابة .
- إضاءة مشاتل انتاج الغراس ليلا وهذه كفيلة بابعاد الحشرة ليلاً عن الشتول وتبقى الشتول سليمة من الاصابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق