تاثير درجه ال ph على اتاحه العناصر الغذائيه
( وهي مشكلة واضحة في كثير من أراضي بلادنا )
- الفوسفور: في وجود الكالسيوم، يتحول إلى فوسفات الكالسيوم الثنائية ثم الثلاثية، وبالتالي يقل الفوسفور الميسر للنبات. ومع ارتفاع الرقم عن 8.5 وفي وجود الصوديوم يصبح الفوسفور ذائباً في صورة فوسفات صوديوم ذائبة.
2- البورون: يصبح ميسراً لدرجة السمية وخاصة في الأراضي الملحية والصودية.
3- الصوديوم: معظم الأراضي ذات pH أعلى من 8.6 تكون نسبة الصوديوم المتبادل (E.S.P) أكبر من 15%، مما يؤثر على البناء الأرضي، وبالتالي لابد من استصلاحها بإضافة الجبس الزراعي لتحسين صفاتها.
4- عملية التأزت بارتفاع pH التربة يقل النشاط البكتيري، وبالتالي تقل عملية التأزت. كذلك يؤدي ارتفاع رقم الـ pH كما هو في الأراضي القلوية إلى تطاير الأمونيا من الأرض عند إضافة الأسمدة النشادرية لها.
5 - العناصر الصغرى تقل درجة صلاحيتها بزيادة pH التربة فيما عدا عنصر الموليبدنم Mo
بالإضافة إلى ما سبق تتأثر جذور النباتات بتفاعل التربة. حيث ينخفض نمو النبات بشدة في الأراضي شديدة الحموضة نتيجة لذوبان الألومنيوم مما يؤدي إلى سمية الجذور.وتختلف النباتات في مدى تحملها لدرجات متفاوتة من الـPH في الأراضي،ويختلف الـ pH الأمثل لنمو النبات من نبات إلى آخر فمثلاً نباتات الشاي والبطاطا والأناناس والصنوبريات تتحمل درجات شديدة من الحموضة.
وتنمو بدرجة جيدة بعكس نباتات أخرى مثل: الشعير والدخان والبرسيم والتي تنمو بطريقة جيدة في الأراضي القاعدية الخفيفة، بينما الأرز والذي ينمو تحت ظروف االأرض المغمورة بالماء ينمو بدرجة جيدة في مدى واسع من الـ pH
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق