كل ما يخص عالم الزراعه 💚💚💚

اخبار عاجلة

البحث داخل الموقع

Followers

‏إظهار الرسائل ذات التسميات فاكهة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فاكهة. إظهار كافة الرسائل

28‏/09‏/2019

9/28/2019

زراعة وانتاج وخدمة المشمشApricot Prunus armeniaca,L


المشمشApricot
Prunus armeniaca,L
العائلةRosaceae
الاصناف
توجد عديد من الأصناف المحلية التى تزرع فى مصر مثل العمار والحمودى وكثير من السلالات البذرية وكذلك الأصناف الأجنبية مثل الإيرلى بروكشن والكانينو .إلا أن هذه الأصناف لم تنتشر زراعتها فى الأراضى الجديدة

ويعتبر صنف Canino من الأصناف التى بثت نجاحها تحت ظروفنا المحلية .وهو الصنف الوحيد الذى يقبل عليه المزارعون وتزداد مساحته عاما بعد عام نظرا لما يتميز به هذا الصنف من مميزات عديدة من حيث ارتفاع كمية المحصول ومواصفات الثمار الجيدة واحتياجاته المنخفضة من البرودة والتى تتناسب مع ظروفنا الجوية . وهو صنف غزير الإثمار وثمار كبيرة الحجم مستديرة بها نواه لونها اصفر ولحمها ناعم تنفصل عن البذرة وتصلح الثمار للحفظ إما بالتجميد أو التجفيف. وتنضج ثماره من بداية شهر يونيه إلى منتصف شهر يوليو حسب المناطق والمعاملات وأشجار هذا الصنف قائمة غير مفترشة أقل فى نموها من الأصناف المحلية

الظروف الجوية

أشجار المشمش من الأشجار التى تتأثر بالظروف الجوية خصوصا خلال فترة التزهير والعقد الحديث حيث أن ارتفاع درجات الحرارة فى فترة ما بعد العقد ونمو الثمارثؤثر تأثيرا سلبيا على المحصول وعلى صفات الثمار. كما أن زيادة الرطوبة الجوية خلال هذه الفترة تساعد على زيادة انتشار الأمراض الفطرية خصوصا أمراض البياض التى تسبب تدهور فى الصفات التجارية للثمار

علاوة على ذلك فإن عدم توفر درجات الحرارة المنخفضة والبرودة خلال فصلى الخريف والشتاء تسبب عدم انتهاء فترة السكون وبالتالى التأخر فى تفتح البراعم الزهرية والخضرية وعدم الانتظار فى تفتحها

وفترة السكون أو الراحة فى أشجار المشمش قصيرة نسبيا إذا ما قورنت بأشجار الفاكهة ذات النواه الحجرية الأخرى أو التفاحيات ولا تحتاج إلى برودة عالية لإنهاء طور الراحة فتكفيها ساعات قليلة من درجات الحرارة المنخفضة

زراعة وانتاج المشمش 


اكثار المشمش

يتم إكثار المشمش عن طريق التطعيم .ويعتبر التطعيم من أفضل الطرق لإكثار المشمش لمزاياه التى أهمها إنتاج أشجارمتجانسة فى النمو وفى مواعيد الإزهار والإثمار مما يسهل عمليات الخدمة والجمع والتسويق

ويتم تطعيم الأصناف المطلوبة على الأصول البذرية التى يتم إنتاجها بزراعة بذور المشمش الطازجة الناتجة من نفس الموسم عندما تكون صالحة للتطعيم

وتزرع البذرة لإنتاج الأصول التى يتم التطعيم عليها فى خلال شهر أكتوير فى المشتل حيث تأخذ البذور احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر طور الراحة بها خلال فترة الشتاء وتنبت البذور فى بداية موسم النمو فى أوائل فبراير تم تطعم الشتلات البذرية الناتجة خلال الصيف التالى بأحد الطرق الآتية التطعيم بالعين خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر. التطعيم بالكشط بأخذ العين بجزء من الخشب خلال الفترة من شهر فبراير ومارس أو خلال فترة الصيف التطعيم بالقلم خلال شهر يناير وفبراير وقبل سريان العصارة ولا تفضل هذه الطريقة فى إكثار أشجار المشمش نظرا لسهولة إنفصال الطعم عن الأصل فى حالة وجود رياح شديدة وعدم الالتحام الجيد بين الأصل والطعم ولا يفضل زراعة المشمش عن طريق البذور حيث يعتقد وأصحاب المشاتل والزراع أن زراعة البذور الناتجة من ثمار الأصناف الممتازة يعطى أشجارا تعطى ثمارا متشابهة تماما مع ثمار الأشجار الأم ونظرا لعدم تماثل الأشجار الناتجة من حيث صفاتها مع الأشجار الأم لوجود إنعزالات وراثية للإكثار عن طريق البذور

مواصفات الشتلة الجيدة

* أن تكون ممثلة للصنف المطلوب زراعته وخالية من الأمراض
* أن تكون ذات مجموع جذرى قوى خالى من الأمراض
* أن يكون الطعم بسمك لا يقا عن 0.8-1سم وبطول لا يقل عن 80-100سم
* أن تكون منطقة التطعيم بارتفاع 15-20سم عن سطح الأرض

زراعة وانتاج المشمش  Health.317001

زراعة المشمش فى الارض المستديمة

الأرض المناسبة

تعتبر التربة الطينية والطينية الصفراء العميقة الخالية من الاملاح والجيدة الصرف ومستوى الماء الأرضى منخفض لا يقل عن متر ونصف من أفضل أنواع الأراضى لزراعة المشمش

أما بالنسبة للأراضى الجديدة فإن المشمش لا يجود إلا فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطفلة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء والتى تؤدى إلى ارتفاع الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور الأمر الذى يؤدى إلى أضرار كبيرة للأشجار حيث تتدهور بسرعة وتصاب بالخلل الفسيولوجى والتصمغ وبذلك تكون عرضة لزيادة الإصابة بالأمراض والحشرات

ويجب ألا يزرع المشمش فى الأراضى التى تزيد فيها نسبة الملوحة عن 1.6ملييموز أى حوالى 1000فى المليون حيث كلما زادت الملوحة يقل المحصول. وكذلك الأراضى المحتوية على تربة زلطية شديدة التماسك والتى تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم تكون شديدة الصلابة عند جفافها
مسافات الزراعة

تزرع أشجار المشمش من الأصناف المحلية على مسافة 6×7متر أو 7×7متر نظرا لأن الأشجار كبيرة الحجم قوية النمو .أما صنف الكانينو فتزرع على مسافة 5×5متر أو 5×6متر حسب نوع التربة نظرا لأن الأشجار قائمة ومحدودة النمو نسبيا عن الأصناف المحلية

تجهيز التربة وخدمة الأرض للزراعة

* طريقة الجور

يفضل زراعة مصدات الرياح فى الأماكن المكشوفة قبل الزراعة بوقت كاف يتم تخطيط الأرض وتحديد أماكن الجور وتركيب شبكة الرى بالتنقيط يفضل تركيب خرطومين على جانبى الأشجار فى خطوط الزراعة منذ بداية الزراعة ويركب على كل خرطوم (2نقاط) على جانبى كل شجرة تصرف 4لتر ساعة لكل نقاط وعلى مسافة 50سم أيضا حتى تكون على امتداد الخرطوم كله فى خلال العام الثانى بعد عام الزراعة تكون المسافة بين الخرطوم والخرطوم الآخر على جانبى الأشجار 50سم عند الزراعة تزاد بالتدريج إلى أن تصل 1-1.5مترخلال العام الثانى ثم إلى 2متر من جذع الشجرة فى كل اتجاه وذلك حسب حجم ومعدل نمو الأشجار بعد تحديد أماكن الجور وتركيب النقاطات يتم تشغيل مياه الرى قبل حفر الجور بحوالى 2-3أيام ولمدة 10ساعات ليتم غسيل الأملاح التى قد توجد فى التربة ولتسهيل عملية حفر الجور بعد ذلك يتم حفر الجور بواسطة الجرار بالبريمة أو بواسطة العمال على أن تكون بمقاسات 70×70×80-100سم . يتم إضافة عدد 2-4مقاطف سماد عضوى كامل التحلل خارج الجور ويفضل إضافة كومبوست مصنع من مخلفات نباتية معد إعدادا جيدا لضمان خلوه من بذور الحشائش ومن أى مسببات مرضية أو حشرية ممكن أن تسبب اضرارا فيما بعد للجذور يتم إضافة 1-1.5كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية الآتية سوبر فوسفات الكالسيوم15.5% بمعدل5 شيكارة(50كجم للشيكارة) +1شيكارة سلفات نشادر20.5 + 1شيكارة سلفات بوتاسيوم48%+100كجم كبريت زراعى

يقلب السماد العضوى أو الكومبوست مع السماد الكيماوى وناتج حفر الجور جيدا حتى تمام التجانس ثم يضاف إلى الجورة على أن تكون ال30سم العليا من الجورة رمل فقط من ناتج حفر الجور المغسول جيدا بمياه الرى يتم تشغيل مياه الرى لمدة حوالى 10 ساعات قبل الزراعة وبذلك تكون الجور جاهزة للزراع

* طريقة الخنادق

يفضل بعض المزارعين تجهيز الأرض للزراعة عن طريق عمل خنادق بدلا من الجور وفى هذه الطريقة تزيد تكلفة التجهيز نظرا لزيادة كمية الأسمدة العضوية والكيماوية المضافة وكذلك تكلفة حفر وردم الخنادق وتتم هذه الطريقة كما يأتى

* يتم حفر خنادق بعمق وعرض 80-100سم
* يتم إضافة 40-50م3 سماد عضوى كامل التحلل أو كومبوست على جانبى الخندق
* يتم إضافة 250-300كجم من مخلوط الأسمدة المعدنية السابق ذكرها نثرا على السماد العضوى
* يتم تقليب السماد العضوى والكيماوى من الرمل ناتج حفر الخندق وتسوية سطح الخندق مع التربة
* يتم فرد شبكة الرى وتشغيل الرى لمدة 3-4أيام حتى يتم تشبع الأرض تماما بالرطوبة
* يتم تحديد أماكن زراعة الشتلات على المسافات المطلوبة وذلك بعمل جورة صغيرة يتم زراعة الشتلة بها

وبعد إعداد الأرض للزراعةبأحد الطرق السابقة يفضل إضافة دفعة من المخصبات الحيوية عن طريق شبكة الرى لرفع محتوى التربة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة
الزراعة فى المكان المستديم

* تجهيز الشتلات للزراعة

يتم تقليم جذور الشتلات المكسورة أو الطويلة بواسطة مقص التقليم يتم غمس المجموع الجذرى للشتلات فى محلول مطهر فطرى مثل البنليت أو الريزولكس أو الفيتافاكس بمعدل 3جم/لتر قبل الزراعة وبذلك تكون الشتلات جاهزة للزراعة

* الزراعة
* يتم توزيع الشتلات المعاملة على الجور
* يتم حفر حفرة صغيرة بكل جورة حوالى 20سم فى الثلث العلوى من الجورة

تزرع الشتلات فى هذه الجور مع مراعاة الآتى

* أن تكون منطقة التطعيم فى اتجاه الجهه البحرية الغربية حتى لا ينفصل الطعم عن الأصل بفعل الرياح
* أن تكون منطقة التطعيم على ارتفاع 10سم على الأقل فوق سطح التربة أو نفس الارتفاع التى كانت عليه بالمشتل
* يتم تثبيت التربة وكبسها جيدا حول المجموع الجذرى وحتى لا يتم المجموع الجذرى فيؤدى إلى جفاف الشتلة
* يتم قرط الشتلات على ارتفاع 70سم من سطح الأرض ويتم إزالة جميع الأفرع الثانوية الموجودة على الساق الرئيسى للشتلة
* يتم الرش بمطهر فطرى مثل أكسى كلور النحاس ودهان مكان قص الشتلات بعجينة بوردو
* يتم دهان الجذع أسفل منطقة التطعيم بعجينة بوردو
يتم الرى بعد الزراعة مباشرة لتوفير الرطوبة حول المجموع الجذرى وسد الفراغات الموجودة فى التربة حتى لا تتعرض الشتلات للجفاف
خدمة ورعاية اشجار المشمش 
الرى
تحتاج شتلات المشمش المنزرعة حديثا إلى الرى على فترات متقاربة خصوصا فى العام الأول. فتروى يوميا على الأكثر يوم بعد يوم تحت نظام الرى بالتنقيط وذلك فى الأراضى الرملية الخفيفة ويجب اعطاء ريات غزيرة قبل الزراعة حتى يتم توفير الرطوبة المناسبة وطرد الأملاح فى الأعماق التى ستنتشر بها الجذور ويتم طفى الأسمدة العضوية المضافة فى جور الزراعة .ثم تعطى بعد ذلك المعدلات المناسبة اللازمة لاحتياجات الأشجار فى اشهر ومراحل النمو المختلفة وحسب نوع التربة وظروف كل مزرعة ونوعية مياه الرى ويمكن الإسترشاد بالمعدلات الآتية مع مراعاة زيادة معدل الرى بحوالى 25%عن المعدلات العادية فى حالة وجود ملوحة بمياه الرى زيادة عن الحدود المناسبة لأشجار المشمش ويراعى عدم إيقاف الرى خلال فصلى الخريف والشتاء وأن يتم المحافظة على الرطوبة فى منطقة انتشار الجذور من الجفاف خصوصا الموجودة فى الطبقة القريبة من سطح التربة كما يجب عدم إعطاء كميات كبيرة من مياه الرى لمساعدة الأشجار على الدخول فى دور السكون خلال هذه الفترة يتم إعطاء رية غزيرة بمعدل 50-60م3 للفدان فى بداية موسم النمو الجديد فى خلال شهر فبراير
التسميد

يبدأ فى تسميد أشجار المشمش حديثة الزراعة بعد استكمال خروج البراعم الخضرية فى خلال النصف الثانى من شهر مارس ويتم إضافة جميع العناصر الكبرى (الآزوت - الفوسفور - البوتاسيوم -المغنيسيوم) من خلال شبكة الرى بالتنقيط على دفعات يومية مع مياه الرى أو تضاف بمعدل 3مرات فى الأسبوع وتوزيع احتياجات الأشجار من الأسمدة المختلفة منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر سبتمبر . وتتدرج بالزيادة مع زيادة معدل النمو وعمر الأشجار خلال الموسم ثم يوقف التسميد من بداية شهر أكتوبر حتى بداية موسم النمو الجديد فى أوائل شهر مارس ويمكن إضافة العناصر الصغرى التى أهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية من خلال شبكة الرى بلتنقيط على دفعات اسبوعية ويمكن رشها على المجموع الخضرى 3-4مرات خلال موسم النمو يضاف عنصر الفوسفور فى صورة حامض الفوسفوريك أثناء موسم النمو من خلال شبكة الرى بالتنقيط مع عنصرى الآزوت والبوتاسيوم تكون نسبة الآزوت إلى البوتاسيوم فى بداية موسم النمو 2:1وأثناء نضج الثمار1:2 وبعد جمع المحصول1:1 المعدلات الآتية معدلات إسترشادية لأشجار المشمش فى الأراضى الرملية الحديثة الإستصلاح والتى تروى بالتنقيط يضاف 25% من السماد الآزوتى فى صورة نترات الكالسيوم 15.5 على دفعات إسبوعين بمفرده بدون خلطه مع الأسمدة الأخرى يتم رش الاشجار بالكالسيوم المخبلى على الأوراق بمعدل 0.5جم/لتر3-4مرات خلال موسم النمو ولا يخلط بأى أسمدة ورقية

خدمة ورعاية اشجار المشمش 

الخدمة الشتوية لاشجار المشمش

نظافة الأرض من الحشائش التى تكون موجودة خلال هذه الفترة سواء بالنقاوة اليدوية للحشائش الحولية أو بالعزيق للحشائش النجيلية المعمرة ويراعى ألا يكون العزيق عميقا حتى لا يؤدى إلى تقطيع جزء كبير من الجذور إضافة الأسمدة العضوية والمعدنية يتم إضافة من 2-4 مقاطف سماد عضوى قديم متحلل خالى من بذور الحشائش. ويفضل إضافة سماد الكومبوست المحضر بالمزرعة من المخلفات النباتية . ويضاف السماد العضوى فى خنادق أو حفر على جانبى الأشجار بعمق يتراوح بين 50-60سم على آخر امتداد الجذور مخلوطا بناتج الحفر+1-1.5 كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية والكبريت الزراعى المكون من النسب الآتية

250 كجم سوبر فوسفات 15.5%+50كجم سلفات نشادر +50كجم سلفات بوتاسيوم +100كجم كبريت زراعى

ويقلب جيدا السماد العضوى مع الكيماوى الناتج من حفر الجور ثم يعاد إلى الحفرة مرة أخرى ويغطى من أعلى بالرمل العادى ويكون ذلك خلال شهرى نوفمبر وديسمبر وذلك فى حالة الزراعة فى جور ولا تجرى هذه العملية فى حالة الزراعة فى خنادق

بعد التقليم مباشرة يتم رش الأشجار بمحلول أكسى كلورالنحاس بمعدل 3كجم على عبوة الموتور 600لتر ماء خلال الفترة من أول ديسمبر إلى منتصف يناير يتم رش الأشجار بالزيت المعدنى الشتوى بمعدل 2.5%+ أحد المبيدات الحشرية مثل الملاثيون بمعدل 1.5فى الألف . فى حالة الرش بأحد المركبات المستخدمة فى كسر سكون البراعم لتبكير المحصول فى الأشجار التى لا يقل عمرها عن 3سنوات يتم الرش فى خلال الأسبوع الأخير من يناير والأسبوع الأول من فبراير على الأكثر حسب المناطق ويكون ذلك قبل موعد التزهير بحوالى 45يوم يتم إعطاء رشة بالسيديال فى بداية تفتح البراعم وذلك لمقاومة حشرة الأنارسيا فى حالة وجود إصابات بالمزرعة فى السنوات السابقة فى مرحلة بداية انتفاخ البراعم يتم الرش بمخلوط الكبريت وأكسى كلور النحاس بمعدل 1.250كجم من كل منهم على عبوة الموتور 600لتر ماء

                                    

26‏/09‏/2019

9/26/2019

هرمونات النمو الحديثة


الأمينات العديدة                              (PA)    Poly amines  

   الأمينات العديدة هي مجموعة من الأمينات الأليفاتية. المركبات الأساسية منها هي البيتروسين Putrescine و الإسبيرميدين Spermidine  و الإسبيرمين Spermine  ، و هي عبارة عن مشتقات كل من الأرجنين و الأورنيثين (عن طريق نزع مجموعة الكربوكسيل). فهي تتحول من الأمين الثنائي البيتروسين إلي أمين ثلاثي اسبيرميدين ثم أمين رباعي اسبيرمين ، و التي تتزامن مع مسار التخليق الحيوي للإثيلين. نتيجة لذلك فإن الأمينات العديدة تتداخل مع الإثيلين في تفاعلات مركبة في مستوياته و تأثيراته.
لماذا نعتبر أن البولي أمينات هرمونات نباتية ؟  
1- تنتشر البولي أمينات في جميع الخلايا و يمكن لمستخلصها أن ينظم النمو و التطور بتركيزات منخفضة (ميكرو مولر).
2- في النباتات متى توفرت البولي أمينات فإن النمو يتأثر تطوره. ( في زراعة الأنسجة الجزر و اللوبيا إذا توفر لهما البولي أمينات بتركيزات منخفضة فإن النمو يحدث ؛ و عندا يرتفع تركيزها فإن الأجنة تتكون).
و من تأثيراتها Effects  :
الأمينات العديدة توجد في كل الخلايا و لها تأثير علي نمو النبات خاصة الانقسام الخلوي و الشكل الظاهري. كما أنها تؤثر علي تركيب و وظيفة الغشاء الخلوي. و تتحكم في تركيب البروتين  و النشاط الإنزيمي و تنظم درجة حموضة الخلايا و تكوين الأجنة و نشوء و تطور الأزهار و تتحكم في نضج الثمار و الشيخوخة . إن المعاملة بالأكسينات و الجبريللينات و السيتوكينينات يتبعه زيادة في محتوي الأمينات العديدة. و هناك علاقة بين تحمل درجات الحرارة المنخفضة و مقاومة ظروف الجفاف و الحرارة و البولي أمينات.
البراسينوسترويدات Brassinosteroids (BRs)  
هي عبارة عن 60 مركب استرويدي و هي تنتمي إلي مركب brassinolide و الذي تم استخلاصه من حبوب لقاح الكرنب و اللفت الأجنبي و الخردل الأبيض و الأسود و الشاي و السنط العربي و تنتشر هذه المركبات في النباتات. إن البراسينات لها دو كبير في عمليات التنظيم الداخلي لكل من النمو و التطور و لكن بتركيزات ضئيلة جدا.
و من تأثيراتها Effects  :
1- لها دور هام في الانقسام الخلوي حيث تزيد من تكوين الجين cyclin D3 الذي ينظم خطوات دوره الخلية.
2- تعمل علي زيادة استطالة الخلايا.
3- التكشف الوعائي ( تكوين كل من الخشب و اللحاء).
4- إن البراسينات مطلوبة للخصوبة: حيث أنها تقلل من الخصوبة و بالتالي تؤخر الشيخوخة و هذا مطلوب لحفظ الأزهار بعد القطف.
5- تثبط نمو وتطور الجذور.
6- تشجع من تخليق الإثيلين.
7- تشجع المقاومة للبرودة و الأمراض و جهد الملوحة و تأثير مبيدات الحشائش.
8- تساعد علي الإنبات و زيادة المحصول.
الجاسمونات       Jasmonates (JAs)
توجد الجاسمونات في صورة حمض الجاسمونك و مثيل استر هذا الحامض. تم تسميتها بعد اكتشافها في نبات الياسمين وهو المثيل استرmethyl ester  و هذا المركب عرف في صناعة العطور. أمكن حصر هذه المركبات في 203 نوع نباتي و تقع في 15 عائلة كما توجد في كثير من السراخس و الطحالب و الفطريات و تتركز في قمم السوق و الجذور و الأوراق الحديثة و الثمار الغير ناضجة. وهناك مركب هيدروكسيدي يسمي حمض التيوبرونك tuberonic acid و هو عبارة عن الميثيل استر و الجليكوزيدات ، و يشجع تكوين الدرنات في البطاطس. بينما حمض الجاسمونك دائماً يكون بادئ لحمض التيوبرونك.
و من تأثيراتها Effects  :
1- تلعب الجاسمونات دور هام في مقاومة الأمراض (خط دفاع ضد الأمراض)، و ذلك لأنها تشجع من إنتاج مثبطات الإنزيم المحلل للبروتين و بالتالي تمنع تغذية الحشرات.
2- تثبط الجاسمونات العديد من العمليات بالنبات مثل الإنبات و النمو.
3- تشجع الشيخوخة و التساقط و تكوين الدرنات و نضج الثمار و تكوين الصبغات.
4- تشجع الجاسمونات علي تذكير الأزهار في نباتات Arabidopsis و لكن دوره في النباتات الأخري يحتاج للدراسة.
5- تشجع من نمو الكالوس و تنشيط الجذور و تنشيط إنبات حبوب اللقاح.
6- تساعد علي التئام الجروح بالدرنات و النباتات و تقليل الجهد الإسموزي.

حمض الساليسيليك      Salicylic acid
عرفت السالسيلات منذ وقت طويل بوجودها في قلف الصفصاف، و لكن حديثاً تم فصلها و عرفت كمكونات منظمه هامة.يتم التخليق الحيوي لحامض الساليسيلك من الحمض الميني الفينيل الانينphenylalanine . يتركز وجوده في نورات النخيل و الإسبرين (حامض الأسيتيسلبيك acetaylsalicylic acid ) و الذي يتحول إلي حامض الساليسيلك مباشرة في المحلول الجزيئي للماء.
و من تأثيراته Effects  :
1- يلعب حامض الساليسيلك دور رئيسي في مقاومة مسببات المراض و ذلك لأنه يشجع من إنتاج المواد البروتينية الطاردة لهذه المسببات المرضية. حيث أنه يعمل علي تحريك المواد المقاومة من الأوراق القديمة إلي الأوراق الحديثة فيزيد من مقاومتها.
2- يطيل من عمر الأزهار و يثبط من تخليق الإثيلين و إنبات البذور و يساعد علي إلتئام الجروح و يقاوم تأثير حمض الأبسيسك ABA  .

                                                                       

15‏/07‏/2019

7/15/2019

ملف كامل عن زراعة محصول العنب وبرنامج التسميد الخاص به والامراض التي تصيبه وطريقة علاجها





الإسم العلمى: Vitis vinifera


يعتبر العنب من أقدم أنواع الفاكهة التي عرفت فى مصر وقد زاد الإهتمام به فى السنوات الأخيره حيث تمثل المساحة المزروعة بالعنب حوالي 14 % من جملة المساحة المزروعة بأنواع الفاكهة المختلفة . وتعتبر المنيا، البحيرة، الدقهلية مراكز رئيسية لإنتاج العنب . وقد انتشرت زراعته على نطاق واسع بالمناطق المستصلحة في مختلف المحافظات خصوصا في الوجه البحري في شرق وغرب الدلتا وقد زاد الإهتمام به نظرا لما يحتويه من فيتامينات وعناصر هامه حيث يحتوى على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بشكل كبير وكذلك فيتامين ج - كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي . ويستهلك معظم المحصول طازجا . ويستخدم جانب من محصول الأصناف عديمة البذور في التجفيف وتصنيع الزبيب . في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.
الظروف المناسبه:
الظروف المناخيه:
تحتاج أشجار العنب إلى شتاء تتوفر فيه درجات البروده اللازمه للبراعم لكسر حالة الراحة وتتراوح احتياجات البرودة للعنب بين شهر وشهرين بمتوسط يومي لا يزيد عن10 ْم ولا يقل عن 2مْ حيث تتأثر كورمات العنب تأثرا بالغا إذا تعرضت إلى درجة الصفر أثناء الشتاء خصوصا إذا طالت مدة الانخفاض . وفي المناطق التي لا يتوفر بها احتياجات البرودة الكافية يمكن استخدام بعض المواد التي تساعد على كسر السكون الشتوي مثل سيانيد الهيدروجين وتنفتح براعم العنب في الربيع عندما ترتفع درجة الحرارة كمتوسط يومي عن 12م وهي درجة بدء النمو والنشاط لبراعم العنب . وتحتاج معظم الأصناف لنموها وإثمارها بحالة جيدة إلى موسم نمو متميز الحرارة ويسوده الجفاف بحيث لا يقل متوسط درجة الحرارة أثناءه عن 18 ـ 19 ْم ويحتاج العنب لموسم نمو طويل تتوفر فيه كمية مناسبة من الحرارة حتى يستكمل نضجه وتتكون فيه السكريات اللازمة . ويناسب نمو الثمار درجة حرارة من 25 ـ 30 ْم . وإذا ارتفعت الحرارة كثيرا عن ذلك يصاب النمو الخضري بأضرار كثيرة. كما أن للضوء تأثير هام على كورمات العنب خلال الموسم حيث لوحظ أن زيادة شدة الإضاءه خلال موسم النمو يؤدي إلى تقليل الحموضة بالثمار وزيادة محتواها من السكريات مما يكسبها صفات جيدة . كما أن للرطوبة النسبية تأثير على العنب حيث أن إرتفاع الرطوبه الجويه وقت الإزهار يؤدى إلى سقوط كثير من الأزهار وتكوين ثمار صغيرة تعجز عن النمو تعرف بالحصرم وهو ما يلاحظ في المناطق التي يسودها الضباب والغيوم في موسم الإزهار . كما أن ارتفاع الرطوبة الجوية أثناء موسم النمو الصيفي يؤدى إلى إنتشار الأمراض الفطرية كالبياض والعفن الأسود.

التربة المناسبه:تجود زراعة العنب فى أنواع مختلفه من الأراضى من طينية ثقيلة إلى رملية بها نسبة مرتفعة من الزلط ولكن يفضل زراعته فى الأراضي الطمية والخصبة العميقة. ويتحمل العنب بل يجود في الأراضي الكلسية التي ترتفع فيها نسبة. ومن ناحية أخرى فإن كروم العنب تتحمل ملوحة التربة وماء الري بدرجة متوسطة وهناك دلائل على أن بعض أصناف العنب تتحمل ملوحة يصل تركيزها إلى 20000 جزء في المليون .
طرق الزراعة
من المعتاد زراعة محصول بقولي كالبرسيم في السنة السابقة للزراعة وقد يتم تقليب هذا المحصول فى التربه لتحسين التربة ثم يتم إجراء عملية الحرث وبعد ذلك يتم تنعيم الأرض وتسويتها قبل تجهيز الجور ويكون الحرث بعمق 20 ـ 25 سم ثم يتم تخطيط المزرعة حيث يعتمد إتجاه الخطوط على التعرض لأشعة الشمس (حيث يفضل عادة أن يكون اتجاه الخطوط من الشمال إلى الجنوب في المناطق المعتدلة حتى تتعرض الثمار للشمس أكبر فترة ممكنة . أما في المناطق التي تشتد فيها الحرارة صيفا يجب أن يكون اتجاه الخطوط من الغرب إلى الشرق حتى تتظلل الثمار بعد الظهر في الوقت الذي تشتد فيه الحرارة للوقاية من لفحة الشمس) كما يعتمد إتجاه الخطوط على اتجاه الرياح حيث يجب أن تكون خطوط الغرس في اتجاه موازي للجهة التي تهب منها الرياح بقدر الامكان حتى تمر الرياح بين صفوف الكرمات
مسافات الغرس:تختلف أبعاد غرس الشتلات تبعا للعوامل الآتية : 1 ـ خصوبة التربة . 2 ـ نوع الدعامات . 3 ـ قوة نمو الكرمات . 4 ـ طريقة الري . 5 ـ الأصناف . 6 ـ طريقة التربية . ويلاحظ أن العوامل المذكورة متداخلة التأثير وأهمها طريقة التربية والتي تتوقف بدورها على الأصناف وعموما تتلخص أبعاد الغرس في الآتي :
أولا : الطريقة الرأسية الرضية ( القائمة ) : وتكون المسافة 2 متر بين الصفوف أما بين الكرمة والأخرى داخل الصف فتكون 1 ـ 3 متر في التربة الرملية، 2 ـ 3 متر في التربة الخصبة.
ثانيا : طريقة التربية على أسلاك بنظمها وأشكالها المختلفة : تكوم المسافة بين الصفوف 2 ـ 3 متر بينما تكون 1 ـ 3 متربين الكرمة والأخرى داخل الصف تبعا لخصوبة التربة.
ثالثا :

طريقة التربية على التكاعيب : إذا تم الغرس بالنظام المربع تكون الأبعاد 3.5 × 3.5 متر أما إذا كان الغرس من صف واحد فقط فتكون المسافة 7 متر . وبصفة عامة تضيق المسافات في المناطق التي تشتد فيها الحرارة لإتاحة الفرصة لزيادة التظليل والحد من أضرار ارتفاع الحرارة .
حفر الجور وغرس الشتلات:
تجهز الجور في مواقع الغرس بحيث تكون بأبعاد مناسبة ( 40 × 40 × 50 سم ) . وقد يتم التجهيز ميكانيكا في صورة خنادق على طول صف الغرس وبالعمق والعرض المطلوبين وعند غرس الشتلات يراعى أن يكون المجموع الجذري مائلا بالجهة البحرية الغربية أو في الاتجاه المضاد لمواقع إقامة السنادات بجانب الشتلات فيما بعد دون الإضرار بالمجموع الجذري . ويفضل دق السنادات وقت الزراعة وإلا فتدق في بداية موسم النمو حتى يتاح تدعيم النمو الجديد واستقامة الغرس إقامة بواكي حول صفوف الكرمات والمبادرة بالري داخل البواكي.
الـــــــرى:تتوقف كمية ماء الري وعدد الريات التى يحتاجها العنب على درجات الحراره السائده أثناء موسم النمو وخصائص التربية والأصناف المنزرعة وعمر الكرمات. ومن الواجب أن يراعى في تنظيم الري أن تتوفر الرطوبة في مجال انتشار الجذور في مستوى لا يقل عن 70 % من السعة الحقلية ولا يرتفع إلى السعة الحقلية سواء في الكروم حديثة الغرس أو تلك المثمرة وذلك طوال موسم النشاط والنمو. يبدأ الري خلال شهر فبراير بعد التقليم وخدمة التربة ويمتد حتى تبدأ الحبات في الطراوة ( الليونة ) فيخفض الري وتطال فتراته للإسراع في نضج الثمار والحد من نمو الأفرخ الغير مرغوب في هذه المرحلة وبعد قطف المحصول تصبح احتياجات الكرم من المياه قليلة جدا وقد يمنع الري عن الأصناف المتأخرة . أما الأصناف المبكرة والمتوسطة فتروي الأشجار مرة أو أكثر بعد قطف المحصول ويكون الري بعد القطف خفيفا مع إطالة فتراته وأخذ الظروف الجوية في الاعتبار . ويمنع الري بعد ذلك وخلال الشتاء على أن يستأنف مع بداية موسم النمو التالي . أما في التربة الرملية والأراضي المستصلحة فيسود الري بالتنقيط وينظم ري الكروم بحيث تظل الرطوبة في حدود السعة الحقلية ولا تقل عن 70 % منها على مدار الموسم ويلاحظ أن زيادة الرطوبه الأرضية عن السعة الحقلية تضر بالكرمات ويساعد على انتشارالأمراض الفطريه وخاصة أعفان الجذور. أما نقصها فيؤدي إلى عطش النباتات وتعرضها لأضرار الذبول
التسميد:يجب الإهتمام بضبط برامج التسميد فى كروم العنب حيث يجب إستخدام العناصر السماديه بالمعدلات الموصى بها وإضافتها فى التوقيت المناسب وعدم الإفراط فى إستخدام عنصر على حساب الأخر حيث يترتب على الإفراط في إضافة الأسمدة الأزوتية بالتربة إنتاج نمو خضري كثيف وتأخر نضج القصبات وكذلك تأخر نضج الثمار مع زيادة حساسية الكرمات للأمراض الفطرية والتعرض لأضرار برودة الشتاء . ومن ناحية أخرى فإن الإقلال والتقصير في التسميد الأزوتي ومعاناة نقص الأزوت يؤدي إلى انخفاض خصوبة العيون وضعف النمو الخضري بالإضافة إلى صغر حجم العناقيد ونقص المحصول . يجب إتباع الأتى عند تسميد العنب
أولا :

التسميد العضوي:يضاف السماد العضوى قبل الحرثة الأخيرة عند تجهيز الأرض للزراعه فى سنة الغرس بمعدل 15 متر مكعب للفدان ويتم حلط 5 كجم سماد سوبر فوسفات أحادي لكل واحد متر مكعب من السماد البلدى حتى يشجع نشاط البكتيريا والكائنات الدقيقة التى تعمل على تحليل السماد العضوى عن طريق أخذ الطاقة اللازمة لنشاطها من عنصر الفوسفور الموجود بالسوبر فوسفات ، وتجرى هذه العملية فى كومة السماد الرئيسية وقبل إضافتها للمزارع - ويلاحظ خصم كمية سماد السوبر فوسفات التى يتم إضافتها مع السماد البلدى من الكمية الواجب إضافتها للمزرعة . وقد يستبدل السماد البلدى بقلب بقايا المحصول البقولي السابق أثناء تجهيز الأرض للزراعة ( سماد أخضر ) ويراعى عند قلب السماد الأخضر إضافة 5 ـ 10 كجم سماد أزوتي لكل طن من وزن السماد الأخضر لتشجيع تحلل البقايا . أما في العام الثاني وما يليه فيجرى التسميد العضوي لكروم العنب بمعدلات تتراوح بين 20 ـ 30م3 للفدان من السماد البلدي. وتختلف معدلات التسميد تبعا لعمر الكرم ودرجة خصوبة التربة حيث يزيد المعدل في التربة الرملية الفقيرة عن التربة الخصبة.
ثانيا:

التسميد الأزوتى:يحتاج العنب إلى كميات قليله من عنصر الأزوت بمقارنته بأنواع الفاكهه الأخرىلذا يجب عدم الإفراط فى إضافة السماد الأزوتى حيث أن زيادته تؤدى إلى قابلية الكروم للإصابة بالأمراض الفطرية وتأخر نضج الثمار وإحداث ليونة فى الثمار إلى جانب نقص لون الثمار فى الأصناف الملونة ويتدرج المقنن السنوي للكرمة الواحدة من الأزوت خلال سنوات التربية حيث يكون 5 ـ 10 ـ 20 ـ 30 جم في سنوات الغرس ( الأولى ـ الثانية ـ الثالثة ـ الرابعة ) على التوالي وذلك في التربة الطمية الصفراء ( الخصبة ) بينما تكون 10 ـ 15 ـ 30 ـ 60 جم لنفس السنوات في التربة الرملية الفقيرة . أما في السنة الخامسة وما يليها فيصبح المقنن الأزوتي للكرمة في الأراضي الطميية الصفراء 40 جم وفي التربة الرملية 70 جم للأصناف عديمة البذور، 50 جم للأصناف البذرية ويتم توزيع السماد الأزوتى في السنوات الأربع الأولى من عمر الكرم على 2 إلى 3 أو 4 دفعات متساوية من أواخر مارس حتى منتصف الصيف أما في المثمرة فيضاف السماد الأزوتي على دفعتين حيث تضاف الدفعه الأولى وتمثل 2/3 المقنن السنوي بعد تتفتح البراعم وقبل ظهور العناقيد أي في النصف الأول من مارس في الأصناف المبكرة وفي النصف الأول من إبريل في الأصناف المتأخرة . ويضاف الثلث الباقي من المقنن بعد عقد الثمار أي بعد شهرين من الدفعة الأولى .
ثالثا:

التسميد الفوسفاتى:يكتفي في سنة الغرس بما يخلط من سوبر فوسفات الكالسيوم مع السماد البلدي عند تجهيزه وإضافته للتربة الطميية الصفراء . أما في السنتين الثانية والثالثة فتحتاج الكرمة إلى 5 وحدات خامس أكسيد الفوسفور ( P2 O5 ) بما يعادل 6 جم من سوبر فوسفات الكالسيوم 15% تضاف على دفعتين متساويتين الأولى في أوائل فبراير والثانية في مايو ويضاعف المقنن السنوي من الفوسفات للكرمة من السنة الرابعة وما بعدها فيصبح 10 وحدات فو 2 أ 5 في دفعة واحدة أواخر يناير بعد التقليم الشتوي . وفي أغلب الحالات يقتصر على التسميد الفوسفاتي بالمقنن المذكور على مرة واحدة كل أربع سنوات . ولا يختلف الأمر في التربة الرملية الفقيرة عن ذلك إلا في مضاعفة المقنن خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الكرمة.
رابعا :

التسميد البوتاسى :مثل باقى الأسمده يحتلف المقنن السنوى للسماد البوتاسى للعنب حسب نوع التربه ففي التربة الطمية الصفراء تحتاج الكورمه إلى التسميد البوتاسي بمعدل 5 وحدات أكسيد بوتاسيوم ( K2 O ) كمقنن سنوي في السنتين الأولى والثانية وتزيد الاحتياجات البوتاسية إلى الضعف لتصبح 10 وحدات ( K2O ) كمقنن سنوي في السنتين الثالثة والرابعة . أما في السنة الخامسة وما بعدها فيستقر المقنن البوتاسي السنوي عند 20 وحدة ( 20 جم K2 O ) سواء للأصناف البذرية و اللابذرية أما احتياجات التسميد البوتاسي في التربة الرملية الفقيرة فيكون المقنن السنوي للكرمة 10 وحدات ( 10 جم K2 O ) في سنة الغرس ثم 15، 20،40 وحدة في السنوات الثانية، الثالثة، الرابعة على التوالي . وتستقر الاحتياجات البوتاسية في السنة الخامسة وما بعدها للكروم في التربة الرملية الفقيرة وتقدر بضعف الاحتياجات البوتاسية للكروم في التربة الطمية الصفراء ويوزع المقنن السنوي البوتاسي على دفعات متساوية بالتبادل مع المقنن الأزوتي وبفارق ريتين.
خامسا:

التسميد الورقي بالعناصر الصغرى:يجب رش العنب بأسمده ورقيه تحتوى على العناصر الصغرى خصوصا الحديد، الزنك والمنجنيز التى تظهر أعراض نقصها على العنب حيث يتم الرش من 2 ـ 3 مرات خلال الموسم وتكون مواعيد الرش كما يلى.
1-تكون الرشة الأولى خلال الفترة من ظهور الأوراق وقبل التزهير بثلاثة أسابيع
2- والرشة الثانية بعد تمام العقد ( شهر من الرشة الأولى ).
3- الرشة الثالثة فتكون بعد 2 ـ 3 أسابيع من الرشة الثانية إذا دعت الحاجة إليها .
(يتم الرش بإستحدام فرتل حديد 6%, فرتل زنك 10% وفرتل منجنيز 8% وهى من إنتاج شركة دلتا للكيماويات الزراعيه)
يجب الإهتمام برش الماغنسيوم (فرتل ماغنسيوم 4% من إنتاج شركة دلتا للكيماويات الزراعيه )خلال أشهر مارس ، إبريل ، مايو ، يوليو وأغسطس
كا يفضل رش العنب بفرتل بوتاسيوم 10% وهو من إنتاج شركة دلتا للكيماويات الزراعيه قبل الجمع ب15 يوم وذلك لزيادة نسبة السكر.
التقليم و التربية:تعتبر عملية التقليم الشتوى لمزارع العنب من أهم العمليات الزراعية التى تحدد المحصول وتجرى هذه العملية بعد تساقط الأوراق ( منتصف شهر ديسمبر تقريباً ) حتى ما قبل تفتح العيون والهدف من عملية التقليم الشتوى هو ترك عدد من العيون علي الأفرع الثمرية (الطراحات) يتناسب مع قوة الكرمة حتى يمكن الحصول على محصول جيد ذو صفات تسويقية ممتازة لذلك فمن الضرورى أن يجرى بكفاءة عالية بواسطة عمال مدربين. ويفضل كثير من المنتجين إزالة القلف الجاف من جذع الكرمات أثناء الشتاء حيث تختفي فطريات البياض الدقيقى وكذلك حشرات البق الدقيقى بأسفله ثم تدهن الأجزاء المنزوعة القلف بعجينة بوردو والتي يفضل أن تكون ذات قوام خفيف يقرب من محلول الرش . أما التقليم الصيفي فيجب أن يجرى في أضيق الحدود حيث يقتصر أساسا على إزالة القمم النامية للأفراخ ( التطويش ) عندما يتعدى طولها متر لتوفير الفرصة والظروف المناسبة لتكوين فرخ ناضج متوسط السمك . وهناك حالات يشتمل فيها التقليم الصيفي على إزالة بعض الأفرخ المتداخلة من أجل السماح لضوء الشمس أن يتخلل قلب الكرمة للمساعدة على تكوين العناقيد.
ثالثا :

العزيق ومقاومة الحشائش:للعزيق دور هام لكرمات العنب حيث يساعد على بقاء التربه مفككه مما يساعد على تهويتها وقلة إصابتها بأمراض أعفان الجذور وكذلك المحافظه على خلو الأرض خاليه من الحشائش التى تستنفذ غذاء الكرمات خصوصاً أثناء فترة النمو - وتدل الأبحاث أن أكبر نسبة من الجذور الرفيعة الماصة يقع على عمق 20 - 30 سم من سطح التربة ولذلك يجب أن يكون العزيق سطحى ( خربشة حول الكرمات ) كما يجب ملاحظة البعد عن الكرمات فى دائرة نصف قطرها 50 - 60 سم عند العزيق بالعزاقات حتى لاتعمل على تقطيع الجذور الشعرية للكرمات . وتنحصر عمليات الخدمة فى العزيق على عمق 10 سم بعد إجراء التقليم الشتوى ونثر السماد البلدى على سطح التربة وذلك لتقليب السماد فى التربة - كما يلاحظ عدم إجراء العزيق أثناء التزهير أو بعد أن تتلون الثمار حتى انتهاء جمع المحصول وقد لوحظ أن استخدام العزاقات أو الجرارات الصغيرة فى العزيق على عمق ثابت نتج عنه تكون طبقة صماء على هذا العمق الثابت - كذلك تسبب عن استخدامها الاستخدام الخاطئ على فترات متتالية تقطيع الجذور الرفيعة فى الطبقة السطحية من التربة ( الجذور الماصة ) مما نتج عنه تدهور إنتاج بعض المزارع - لذا ينصح بتنويع طرق التخلص من الحشائش وذلك بالعزيق بعد التقليم الشتوى - كما يمكن استخدام مبيدات الحشائش بعد ذلك مع ملاحظة التحذيرات المنوه عنها على كل مبيد وملاحظة البعد عن الكرمات واستخدام التركيز المناسب مع الرش برشاشات خاصة تستخدم فقط لمبيدات الحشائش - كما ينصح بعدم استخدام مبيدات الحشائش فى السنوات الأولى من عمر المزرعة - كذلك يجب أن يكون هناك رطوبة كافية عند استخدام مبيدات الحشائش وألا يزيد طول الحشيشة عن 10 - 12 سم
الامراض التى تصيب محصول العنب

أولا:
أهم الآفات المرضية التى تصيب محصول العنب.
مرض أعفان الجذورالمسبب المرضى: تتسبب هذه الأمراض عن مجموعه من الفطريات منها فطر الفيوزاريوم Fusarium solani والفرتيسليوم Verticillium dahliae والريزوكتونيا Rhizoctonia solani والفيتوفثوراPhytophthora sp والأرميلاريا Armillaria mellea .
ومن الأسباب الرئيسيه لزيادة الإصابه بهذه الأمراض فى السنوات الأخيره هى إرتفاع مستوى الماء الأرضى نتيجة زيادة الرى وكذلك زيادة الإصابه بالنيماتودا وأصبحت هذه الأمراض تشكل مشكله فى زيادة مساحات العنب فى السنين الأخيره لأنه يؤدى إلى موت الشتلات الصغيره والأشجار الكبيره:
أعراض الإصابه بأعفان الجذورعلى العقل والشتلات:يلاحظ سهولة تقليع الشتلات من التربه نتيجة لأن الفطريات تهاجم جذور الشتلات فتؤدى إلى تعفنها. عند عمل قطاع عرضى أو طولى فى العقل والشتلات يلاحظ تلون الحزم الوعائية الداخلية بألوان مختلفة تبعا لنوع الفطر المسبب للمرض وهذه الألوان والصبغات ترجع إلى الإفرازات السامة التى تفرزها المسببات المرضية. تؤدى الإصابه بهذه الأمراض إلى موت الشتلات.
أعراض الإصابة بأعفان الجذور على شجيرات العنب:يمكن ملاحظة أعراض الإصابه بهذه الأمراض على الشجيرات بإصفرار الأوراق من أسفل إلى أعلى ثم تجف أطرافها وتموت وتسقط قبل الأوان كما يلاحظ نقص فى نمو الأشجار. ثم تموت الأفرع بداية من الأطراف. تؤدى الإصابات الشديده إلى ذبول الشجيرات وموتها. عند عمل قطاع عرضى أو طولى فى جذور الشجيرات يلاحظ تلون الحزم الوعائيه لها باللون البنى
المكافحه:
1 - تقليع الشتلات الميتة وتطهير الجور بإضافة الجير الحى.
2- الإعتدال فى الرى وتحسين الصرف كما يراعى عدم ملامسة مياه الرى لمنطقة جذع الشجيرات.
3- عدم الإفراط فى إستخدام التسميد الأزوتى والإهتمام بالتسميد البوتاسى حيث أن التسميد البوتاسى له دور هام فى مقاومة المرض.
4- عدم تجريح الجذور اثناء العزيق.
5- معاملة العقل قبل زراعتها بأحد المبيدات الفطريه الموصى بها لمكافحة فطريات التربه.
6- إستحدام مبيد يساعد على تهوية التربه مثل مبيد كرانش 10% SP ومادته الفعاله كبريتات نحاس لامائيه تسقيه حول الشجيرات المصابه إذا أمكن ذلك أو إستخدامه مع ماء الرى بمعدل 500 جم / فدان.
7- إذا ظهرت إصابه بأعفان الجذور فى الحقل يجب عمل تسقيه بثلاث أنواع من المبيدات هم فيتافاكس +ريزولكس +سومى أيت بمعدل 1سم من كل مبيد / لتر ماء حول الشجيرات المصابه وقبل إجراء هذه العمليه يجب عدم رى الأرض.
الآشنات: Lichens
المسبب المرضى: عباره عن طحلب وفطر.
توجد على سوق وأفرع الأشجار نموات على شكل قشور لونها أخضر أو أصفر وقد يشوبها لون رمادى هذه القشور عباره عن نموات طحلبيةتعيش معيشة تعاونية مع نموات فطرية حيث ان الطحلب له القدرة على القيام بعملية البناء الضوئي وإنتاج المواد العضوية اللازمة للفطر والفطر يفتت السطوح التي يعيش عليها بواسطة أنزيماته ويمتص الماء والأملاح ليمد بها الطحلب أي أنه لا يمكن لأحدهما أن يعيش بمفرده.
وتسبب الآشنات أضراراً غير مباشرة للأشجار وذلك بحجب الضوء والهواء عن الأجزاء المصابة مما يسبب ضعفها وموتها.
المكافحه:
1 - الإهتمام بالتقليم الشتوى بحيث يتم توزيع الطراحات بطريقة منتظمة.
2 - الإعتدال فى التسميد الأزوتى وعدم الإفراط فيه مع الإهتمام بالتسميد البوتاسى.
3 - تقليل نسبة الرطوبة المحيطة بالشجيرة.
4-إزالة الأفرع المصابة عند التقليم والتخلص منها بالحرق خارج المزرعة.
5- الإهتمام بالتقليم الصيفى والتطويش.
6- دهان جذوع الشجيرات بعجينة بوردو عقب الرش مباشرة.
المكافحه الكيميائيه:
1- الرش بمبيد أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.

2- الرش بمبيد زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء

3- الرش بمبيد كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.
مرض موت الأطراف: Die back
المسبب المرضى: Eutypa armeniacae

هذا المرض من الأمراض الفطرية التى تصيب العنب حيث يوجد كثير من العوامل بجانب المسببات المرضيه التى تؤدى إلى ظهوره مثل إرتفاع مستوى الماء الأرضى ونقص عنصر النحاس ويؤثر هذا المرض على الطراحات وبالتالى يؤثر على المحصول ويؤدى إلى قلة وخفض جودته.
أعراض الإصابه:
تظهر أعراض الإصابه على الأغصان والأفرع المصابة من الموسم السابق والتى لم ينتهى الأمر بموتها حيث تظهر نقط صمغية لامعة على نهاية الاغصان مما يؤدى إلى موتها عكسيا بداية من الأطراف كما تبدو الأوراق صغيرة متقزمة مصفرة مكرمشة ذات حواف غير منتظمة وتكون العناقيد الزهرية على الأفرع المصابة صغيرة غير مكتملة النمو وقد لا تنضج وتظل العناقيد متعلقة بالفرع حتى الشتاء. ويمكن تمييز مظهر الإصابه على الأغصان بوجود خط باهت واضح بين الجزء السليم والمصاب.
الذراع الميت ( موت الأطراف الاتيوبي):
Eutpa lataالمسبب المرضى:

أعراض الإصابه:
تظهرأعراض الإصابه على الأغصان والفروع المصابة فى الموسم السابق أثناء أول شهرين من النمو الخضرى خلال شهرى يونيو ويوليو عندما يبلغ طول الأفرع 25 –50سم
فى صورة أوراق متقزمة صفراء اللون تكون مكرمشة ذات حواف مهلهلة وقد تظهر على الأوراق بقع زاوية . أما الإصابة على الفروع تكون عبارة عن تقرحات تتسع فى إتجاهين إلى أعلى وإلى أسفل وهذه التقرحات لها وسط غامق اللون وكثيرا ماتتحد هذه التقرحات مع بعض فتظهر مساحات بنية كبيرة مستطيلة على الأغصان وهذه البقع تقتل البراعم كلما زادت فى الحجم. كما أن الفطر المسبب يتعمق داخل الأنسجة ويتلف أنسجة توصيل العصارة فيحدث عفن جاف لخشب الفرع الأمر الذى يترتب عليه موته ومن هنا كانت تسمية المرض بإسم ( الذراع الميت ) . وقد تصاب الثمار وتحدث عليها أعراض تشبه أعراض مرض العفن الأسود حيث يلاحظ أن الحبوب المصابه تأخذ اللون الغامق وتضمر وتجف. يمكن تمييز أعراض الإصابه بعمل قطاع عرضى فى جذع الشجره أو فى أحد الأفرع المصابه يظهر تلون أوعية الخشب باللون البنى ويكون هذا اللون على شكل مثلث.
مكافحه مرضى موت الأطراف و الذراع الميت :1- التقليم الجيد وإزالة الأجزاء المصابه من الفرع مع إزالة جزء من النسيج السليم بطول 10 - 15 سم أسفل نهاية الجزء المصاب أى من النموات السليمة وذلك لضمان خروج النموات الحديثة على الأفرع خالية من الإصابة.
2-بعد التقليم يتم الرش بأحد المبيدات التاليه
أ- أوكسى بلس 28.5% WP ومادته الفعاله أوكسى كلور النحاس ويستخدم بمعدل 250سم/100 لتر ماء.
ب- زووم 2007 25% WP ومادته الفعاله هيدروكسيد نحاس ويستخدم بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
ج- كرانش 10% SP ومادته الفعالة كبريتات نحاس لا مائية ويستخدم بمعدل 125جم/100 لتر ماء.


مرض البياض الدقيقى: Powdery milidewالمسبب المرضى: Uncinula nectator
يعتبر مرض البياض الدقيقى من أخطر الأمراض التى تصيب العنب فى مصر حيث يصيب الأوراق والثمار ويسبب خسائر كبيره فى المحصول الناتج. وأغلب أصناف العنب قابلة للإصابة الشديدة بهذا المرض وذلك لتأخر نضجها إلى الوقت التى تكون فىه حرارة الجو ورطوبته ملائمتين للإصابة . أما أصناف العنب السبريور والأيرلى سبريور والبناتى ( طومسون سيدلس ) فتنجو ثمارها من الإصابة لنضجها قبل أن تتوفر الظروف الملائمة للعدوى حيث إنهم من الأصناف المبكرة النضج .